أخبار وتقارير

نقابة إذاعة عدن تتجه للقضاء في واقعة القذف المنسوبة لوزير الإعلام

يمنات – عدن

تعتزم نقابة إذاعة عدن اللجوء للقضاء للحصول على حقها وحق الموظفين في واقعة القذف التي طاولتهم من قبل أحدى الموظفات التي ادعت ان واقعة القذف قد صدرت على لسان الأخ علي احمد العمراني وزير الأعلام أثناء لقائها به في مكتبه الشهر الماضي، إلى جانب معالجة سلسلة من الإجراءات العقابية التي طالت عدد من أعضاء النقابة والنشطاء العاملين من قبل رئيس الإذاعة يسلم مطر عقابا لهم على خروجهم في اعتصامات مطالبة بإقالته هو وبقية ادارته نظير تهم فساد وجهت له من قبل النقابة .

وأكد مصدر مسئول في النقابة ان اللجوء الى القضاء سيكون في حال استمر صمت الجهات المسئولة في المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ووزارة الإعلام على جريمة القذف وحشر الأخ وزير الإعلام فيها، والتي تم تناولها في عدد من وسائل الأعلام منذ أكثر من ثلاثة أسابيع مضت ولم تلمس النقابة أي رد فعل حولها رغم مما هو معروف ان ما تنشره وسائل الإعلام في بعض القضايا يعتبر بلاغا للنائب العام وللجهات المعنية ينبغي التحرك ازائها حتى لا تتفاقم تداعياتها وتتسع رقعة أضرارها وتغيب العدالة عن الناس.

 

ونشرت مواقع إخبارية يمنية أن الأخ وزير الإعلام وصف أعضاء نقابة وموظفي إذاعة عدن بالبلاطجة وقطاع الطرق.

واشارت المواقع الإخبارية أنه مما يؤسف له أن إحدى الزميلات من موظفات الإذاعة ، والتي قابلت وزير الإعلام مؤخراً للحصول على تعيين " مديرة إدارة في إدارة الأخبار العامة " قد نقلت أو أدّعت عن الوزير "العمراني" قوله " إن عمال وموظفو ونقابة إذاعة عدن تحولوا إلى قطّاع طرق وبلاطجة" في إشارة من الوزير "العمراني" حسب قول الزميلة السابقة الذكر للاعتصام الذي نفذته نقابة الموظفين في إذاعة عدن ، وتلويحهم بعدم السماح لدخول قيادة الإذاعة إلى مبنى الإذاعة.

ومما لاشك فيه أن وصفاً كهذا لا يمكن أن يصدر عن الوزير "العمراني "،الذي عرف عنه الاتزان والهدوء وسعة ثقافته، كما عرف عنه أيضاً تطلعه إلى إحداث التغيير في المؤسسات الإعلامية ومعالجة الاختلال والقصور ومكافحة الفساد فيها، لكن الزميلة التي نقلت عنه ما ذكرناه سابقاً يبدوا أنها لم تكن دقيقة في نقل ما دار بينها وبين الوزير "العمراني" وتعليقه على ما شهدته إذاعة عدن من حالة غليان واحتجاج خلال الأشهر المنصرمة، أو لعلها ربما من باب "الشطح والمبالغة" وإرضاءً لرئيس الإذاعة ، ومكايدة للنقابة ، وللتقليل من أهمية استمرار المطالبة بتغيير قيادة الإذاعة وعدم جدواها , عملت على نقل حديث الوزير" العمراني" بصورة مغلوطة .

وأوضح المصدر النقابي ان اعتزام النقابة اللجوء للقضاء قد بني على ما نشرته تلك الوسائل الإعلامية والهدف منه رد الاعتبار للنقابة وللموظفين ومحاسبة وردع من دفع بهذه الموظفة ويقف خلفها وهو معروف للجميع ومعروفة مقاصده وأعمالا للشرع والقانون في هكذا جرائم والساكت عن الحق شيطان اخرس .

زر الذهاب إلى الأعلى